الحل النموذجي لأسئلة درس الحضارة العربية الإسلامية، فهذا المقال يشرح لك كيف تميزت هذه الحضارة بكونها "قرية قابلة للأخذ والعطاء"، فلم تكن منغلقة بل تقبلت كل ما هو نافع ومفيد من الحضارات الأخرى طالما لا يتعارض مع الدين. سنكتشف أيضاً دور العلماء غير العرب في إثراء اللغة العربية وعلومها، مما جعلها لغة العلم والحضارة الأولى لقرون طويلة.
مخرجات حل الدرس: ماذا ستتقن بعد إنجاز الأسئلة؟
- تعريف الحضارة الإسلامية: إدراك مفهومها الشامل كمنظومة قيم ومبادئ رفعت شأن البشرية.
- فهم خاصية الانفتاح: استيعاب أن الحضارة الإسلامية لم تكن منغلقة، بل تفاعلت مع الحضارات الأخرى بالأخذ والعطاء.
- تقدير دور اللغة العربية: فهم سبب إقبال المسلمين (عرباً وغير عرب) على تعلم العربية وتطوير علوم النحو والصرف.
- التعرف على الأعلام: تقدير جهود علماء النحو العظماء من غير العرب، وعلى رأسهم "سيبويه".
- تطبيق القيم الحضارية: الإيمان بضرورة الاستفادة من كل ما هو نافع ومفيد في العصر الحديث بما لا يخالف مكارم الأخلاق.
الحل
أسئلة إضافية وإجابات نموذجية:
س1: وضح مفهوم الحضارة العربية الإسلامية.
الإجابة النموذجية: الحضارة التي تمتد بين البلدان ذات الأغلبية المسلمة والتي ترتبط من الناحية التاريخية والحضارية والاجتماعية في الإسلام
س2: كيف تعاملت الحضارة الإسلامية مع الثقافات الأخرى؟
الإجابة النموذجية: اتسمت بالانفتاح والمرونة؛ فهي تشبه "القرية القابلة للأخذ والعطاء"، حيث لم يتردد المسلمون في تقبل والاستفادة من كل ما هو نافع ومفيد من الحضارات الأخرى، بشرط ألا يتعارض ذلك مع أحكام الدين الإسلامي أو مكارم الأخلاق.
س3: علل: برز الكثير من علماء اللغة والنحو من غير العرب.
الإجابة النموذجية: بسبب الإقبال الكبير من المسلمين غير العرب على تعلم لغة القرآن الكريم (اللغة العربية) لإدراك معاني الدين، مما أدى لظهور علماء كبار اعتنوا بقواعدها وبلاغتها، مثل العالم الشهير "سيبويه".
س4: ما هي أهم سمات الحضارة الإسلامية التي جعلتها حضارة عالمية؟
الإجابة النموذجية:
استنادها إلى قيم ومبادئ إسلامية سامية.
قدرتها على التطور والازدهار في جميع الجوانب.
انفتاحها على العلوم العالمية وتطويرها بما ينفع البشرية.
دروس الوحدة الثالثة تاريخنا حاضر
إذا كان لديك اسئلة حول موضوع الدرس اتركه في التعليقات وسوف يتم الرد عليك في أسرع وقت ممكن
