كان في قديم الزمان توجد قصة لأسد مغوار مقدام جبار
هذا الأسد قد ملِكَ أربع غابات.
الأولى كان يذهب إليها ليشعر بقوته عن طريق المَّن على الأُسد الضعيفه بإعطائهم الكثير من اللحم الذي يملك منه الكثير.
والغابة الثانية كان يذهب إليها للشعور بقوته وذلك عن طريق الحكم على الإبرياء كيما يشاء فهو ملك الغابة.
أما الغابة الثالثة فكان يذهب إليها ليمتع عينيه بجمال المنظر فيها ولذلك كان يفضلها عمَ سواها.
أما الرابعة فكان لا يذهب إليها إلا القليل لأن طريقها طويل،وهي غابة فقيرة وبالتالي لو ذهب سينفق أموال طائلة من أجل من فيها.
وتمر الأيام وفجأة يقع الأسد في شباك إحدى اللبوات التي سحرته بجمالها،فعاش معها الأسد حتى مرت بيه الأيام سريعًا وبدأت علامات الكبر تظهر عليه متمثلة في ضعف قواه.
وهنا ظهر الطامعين في ملكه وهاجموه وبسبب شيخوخته لم يستطع المقاومة وسقط الأسد أسيرا ذليلا بعد أن كان حرً قوى يخشاه الجميع.
وهو في الأسر استطاع أن ينفذ رسائل إلى الغابات الثلاث،لكي يقدموا له يد العون وينقذوه من هذه المصيبة التي وقع فيها وهو في غفلة من أمره.
ولكن الغابات الثلاث تخلت عنه،فأخذ يندب حاله كيف أحب مالا ينفع وقت الشده،وهو على هذه الحالة سمع صوت أقدام قادمة من بعيد أقدام كثيرة منطلقة مسرعة نحو مكانه والمفاجأة أن هذه أقدام أفراد الغابة الرابعة التي كان لا يذهب إليها إلا القليل،فقد جاء أفراد الغابة لنجدته فصعق الأسد من هول ما يحدث أمامه وحدثت معركة بين أفراد الغابة وسجانين الأسد،معركة كبيرة ضارية فبرغم أن أفراد هذه الغابة ضعفاء بسبب إهمال الملك لهم إلا أنهم يقاتلون من أجله بكل قوة،إنهم يدافعون عن قائدهم الذي تركهم من قبل،وبالفعل استطاع أفراد الغابة تحرير الملك بعد معركة شرسه.
وأخذ أفراد الغابة الأسد إلى مكان جديد لا يعلمه هذا المكان جميل رائع لم يرى الأسد مثله من قبل،فحمد الأسد الله أنه كان لديه جنود أوفياء فبرغم إهماله لهم كثيرًا إلا أنهم عانوه وقت الشده وأنقذوه مما كان فيه،وتمنى أن يعود بيه الزمان ليرعى أفراد تلك الغابة عما سواهم ليصبحوا أقوياء يحسمون المعارك لصالحهم باكرًا.
وأنتهت القصة.
رموز القصة:
الأسد هو بن أدم
الغابة الأولى ماله الكثير
الثانية سلطانه في الدنيا
الثالثة شهواته في الدنيا
الرابعة وهم المنقذون له في النهاية:هم العمل الصالح في الدنيا.
اللبوة الجميلة هي الدنيا بلذاتها
هجوم الأُسد وسقوطه هو الموت
وقوعه أسيرًا لا يتحكم في قراره:هو وقت الحساب بعد الموت.
المعركة:دفاع العمل الصالح عنه
المعركة شرسة وأفراد الغابة ضعفاء:الحساب كبير والعمل كان قليل.
كفاح أفراد الغابة من أجله:عدم ترك العمل الصالح صاحبه أبداً.
المكان الجديد الجميل:الجنة
هذا الأسد قد ملِكَ أربع غابات.
أسد |
الأولى كان يذهب إليها ليشعر بقوته عن طريق المَّن على الأُسد الضعيفه بإعطائهم الكثير من اللحم الذي يملك منه الكثير.
والغابة الثانية كان يذهب إليها للشعور بقوته وذلك عن طريق الحكم على الإبرياء كيما يشاء فهو ملك الغابة.
أما الغابة الثالثة فكان يذهب إليها ليمتع عينيه بجمال المنظر فيها ولذلك كان يفضلها عمَ سواها.
أما الرابعة فكان لا يذهب إليها إلا القليل لأن طريقها طويل،وهي غابة فقيرة وبالتالي لو ذهب سينفق أموال طائلة من أجل من فيها.
وتمر الأيام وفجأة يقع الأسد في شباك إحدى اللبوات التي سحرته بجمالها،فعاش معها الأسد حتى مرت بيه الأيام سريعًا وبدأت علامات الكبر تظهر عليه متمثلة في ضعف قواه.
وهنا ظهر الطامعين في ملكه وهاجموه وبسبب شيخوخته لم يستطع المقاومة وسقط الأسد أسيرا ذليلا بعد أن كان حرً قوى يخشاه الجميع.
وهو في الأسر استطاع أن ينفذ رسائل إلى الغابات الثلاث،لكي يقدموا له يد العون وينقذوه من هذه المصيبة التي وقع فيها وهو في غفلة من أمره.
ولكن الغابات الثلاث تخلت عنه،فأخذ يندب حاله كيف أحب مالا ينفع وقت الشده،وهو على هذه الحالة سمع صوت أقدام قادمة من بعيد أقدام كثيرة منطلقة مسرعة نحو مكانه والمفاجأة أن هذه أقدام أفراد الغابة الرابعة التي كان لا يذهب إليها إلا القليل،فقد جاء أفراد الغابة لنجدته فصعق الأسد من هول ما يحدث أمامه وحدثت معركة بين أفراد الغابة وسجانين الأسد،معركة كبيرة ضارية فبرغم أن أفراد هذه الغابة ضعفاء بسبب إهمال الملك لهم إلا أنهم يقاتلون من أجله بكل قوة،إنهم يدافعون عن قائدهم الذي تركهم من قبل،وبالفعل استطاع أفراد الغابة تحرير الملك بعد معركة شرسه.
وأخذ أفراد الغابة الأسد إلى مكان جديد لا يعلمه هذا المكان جميل رائع لم يرى الأسد مثله من قبل،فحمد الأسد الله أنه كان لديه جنود أوفياء فبرغم إهماله لهم كثيرًا إلا أنهم عانوه وقت الشده وأنقذوه مما كان فيه،وتمنى أن يعود بيه الزمان ليرعى أفراد تلك الغابة عما سواهم ليصبحوا أقوياء يحسمون المعارك لصالحهم باكرًا.
وأنتهت القصة.
رموز القصة:
الأسد هو بن أدم
الغابة الأولى ماله الكثير
الثانية سلطانه في الدنيا
الثالثة شهواته في الدنيا
الرابعة وهم المنقذون له في النهاية:هم العمل الصالح في الدنيا.
اللبوة الجميلة هي الدنيا بلذاتها
هجوم الأُسد وسقوطه هو الموت
وقوعه أسيرًا لا يتحكم في قراره:هو وقت الحساب بعد الموت.
المعركة:دفاع العمل الصالح عنه
المعركة شرسة وأفراد الغابة ضعفاء:الحساب كبير والعمل كان قليل.
كفاح أفراد الغابة من أجله:عدم ترك العمل الصالح صاحبه أبداً.
المكان الجديد الجميل:الجنة