الحل النموذجي لأسئلة درس بشارة ومواساة للصف السابع الفصل الثاني - المنهج الاماراتي ، فهذا المقال يشرح لك كيف يُعلمنا هذا المفهوم "التثبت في الأمور" والتأني قبل إطلاق الأحكام. سنكتشف معاً لماذا جعل الله الجنة جزاءً متجدداً يفوق أمنيات البشر، وكيف يكون الصبر وفعل الصواب هما البوصلة الحقيقية للابتعاد عن الزلل ونيل البشارة الإلهية.
مخرجات حل الدرس: ماذا ستتقن بعد إنجاز الأسئلة؟
فهم أنواع الغيب: التمييز بين الغيب النسبي (معلوم لبعض الخلق ومجهول لآخرين) والغيب المطلق (كالجنة والنار والساعة).
- إدراك فلسفة الجزاء: فهم سبب وصف نعيم الجنة بأنه متجدد ويفوق الخيال.
- تطبيق قيم التثبت: اكتساب مهارة التأني وعدم العجلة في الحكم على الأمور.
- تحليل مفهوم الإيمان: استيعاب أن الإيمان الحقيقي هو "عمل قلبي" لا يكتمل بمجرد الادعاء.
- تبني الصبر والسداد: الالتزام بالصبر كمنهج لمواجهة الهلاك والزلل.
الحل
أسئلة إضافية وإجابات نموذجية
س1: وضح تقسيم الغيب كما ورد في الدرس مع الأمثلة.
الإجابة النموذجية: ينقسم الغيب إلى مستويين:
غيب نسبي: وهو ما يكون مجهولاً لنا ولكنه معلوم لآخرين (مثل ما يدور خارج حجرة الصف، أو ما يدور بين المخلوقات الأخرى).
غيب مطلق: وهو ما استأثر الله بعلمه (مثل موعد الساعة، ونزول الغيث، وتفاصيل الجنة والنار).
س2: لماذا نُمر بـ "التثبت في الأمور والتأني فيها"؟
الإجابة النموذجية: لأن الله تعالى يريد تعليم عباده ضرورة الدقة قبل الحكم، ولتجنب الزلل، حيث أن الاستعجال قد يؤدي إلى عواقب وخيمة أو أحكام خاطئة.
س3: علل: نعيم الجنة متجدد دائماً.
الإجابة النموذجية: لأن الجنة فيها زيادة على ما يتمناه الإنسان وما يخطر بباله، فهي ليست ساكنة بل هي عطاء إلهي متجدد لا ينقطع.
س4: ما هي الوسائل التي تحمي المؤمن من الهلاك؟
الإجابة النموذجية: تتمثل في الصبر، وفعل الصواب، والابتعاد عن الزلل، والحرص على أن يكون الإيمان صادقاً نابعاً من القلب.
إذا كان لديك اسئلة حول موضوع الدرس اتركه في التعليقات وسوف يتم الرد عليك في أسرع وقت ممكن
